كل شي نصيب

علمتني الحياه ان اصبر لما قسم الله لي وانه لن يصيبني الي ما كتب لي اليوم اتفقت مع اخي القادم من الامارات ان نلتقي في مطار جده ونذهب للعمره في مكه وحجزت التذكره وذهبت للمطار وركبت الطائره وحصل عطل فني في الطائره فبقينا في الطائره لمده ساعتين ثم بعد ان عجزوا عن اصلاحه انزلونا من الطائره لداخل المطار وبقينا في وعود العوده للطائره ساعه تلو الاخري حتي نفذ صبر الركب فقامت عاصفه من الهيجان علي مكتب التذاكر بالمطار كان علي اثرها تم ارجاع التذاكر للركب وعدت الي بيتي بعد ان قضيت في المطار ثمان ساعات وقلنا مافي نصيب للسفر للعمره اليوم

الحمدلله عالسلامه حبيبتي

الحمدلله على السلامه ماصار الا الخير عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم

والحمدلله ما تعطلت في مكان ثاني مثل ما صار مع أهل الصين

تخيل أن تسمع المضيف (أو المضيفة) على متن الطائرة يطلب من الركاب أن يتطوع بعضهم ويخرج من الطائرة بعد الوصول للمساعدة في دفعها عن المدرج. هذا ما حدث بالفعل لركاب طائرة تابعة لشركة طيران داخلية في الصين، فما أن حطت الطائرة في احد المطارات الداخلية هناك حتى تعطل محركاها الاثنان، وتوقفت عند نهاية المدرج دون حراك، ليفاجأ الركاب بإعلان طاقم الضيافة عن حاجتهم لبعض المتطوعين من 69 راكبا الذين كانوا على متنها ليساعدوا عددا من الفنيين والعمال الأرضيين في ذلك المطار لدفع الطائرة عن المدرج حتى يتم استخدامه من قبل طائرات أخرى. وقد استغرق دفع تلك الطائرة إلى موقف مخصص لها على أرضية المطار نحو ساعتين وقطعوا مسافة وهم يدفعون وصلت إلى نصف ميل (حوالي 800 متر) والسبب عدم وجود ميزانية لدى الشركة لتأجير إحدى عربات السحب هناك بسبب التقشف الزائد، وقد علق احد الركاب على ذلك: "لحسن الحظ إن وزن الطائرة كان 20 طنا لا أكثر"..!





_________________________